أفق جديد
أعلنت السلطات السودانية، انطلاق حملة إبعاد الأجانب من البلاد ، بعد انتهاء المهلة الرسمية.
وقال مدير شرطة ولاية البحر الأحمر، اللواء نصر الدين محمد فضل المولى لـ”أفق جديد”، إن”مهلة توفيق أوضاع الأجانب بجميع الولايات انتهت قبل أسبوعين من الآن.”
وأوضح أن “الأجانب المقيمين بولاية البحر الأحمر بصورة غير شرعية سيتم إبعادهم خارج البلاد مالم يستكملوا المطلوبات.”
وأشار إلى أن “ولاية البحر الأحمر تحضن 13 ألف أجنبي، وغادرها خلال فترة الحرب أكثر من 30 ألف أجنبي جوا وبحرا.”
وفي مايو/ أيار الماضي، قال والي ولاية الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، إن رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وافق على توصية ولايته للتعامل مع الأجانب؛ وإعلان حالة الطوارئ.
ووفق إحصائية رسمية، فإن السودان يستضيف نحو مليوني أجنبي؛ عاد معظمهم الى بلدانهم بعد اندلاع الحرب منتصف أبريل/ نيسان 2023، فيما تتهم السلطات أخرين بالمشاركة في القتال بجانب قوات “الدعم السريع.”
وتقول الأمم المتحدة، إن السودان الذي كان، حتى قبل الحرب، من أفقر بلدان العالم، يشهد “واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع في العالم”.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 14 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.