“شبكة صيحة” وتجربة في المسرح التفاعلي

 

  السر السيد

 يمكن تعريف المسرح التفاعلي بأنه نوع من المسرح يتخذ فيه الجمهور موقعًا خاصًا، يجعله طرفًا أصيلًا في العرض، وأنه مسرح من مهامه الأساس التنوير، والتعليم، والتغيير، أما صلة “شبكة صيحة” مع هذا النوع من المسرح فقد بدأت عندما صممت الشبكة مشروعًا بعنوان: (برنامج المسرح من أجل التغيير).

بدأت حكاية هذا البرنامج عندما عملت مساعدًا للأستاذة (هالة الكارب)*، في برنامج “المجتمع المدني المتنقل”، الذي نفذته “شبكة صيحة” في عدد من مدن السودان (الكرمك وبورتسودان والدمازين وسنكات)، في بحر العام 2003، ولما كان البرنامج تنويريًا يستهدف بالأساس محاورة النساء حول واقعهن وما ظللن يعانين منه، ويحاول أن يفكر معهن في الكيفية التى يمكن عبرها مقاومة هذا الواقع، فقد رأت الشبكة أن المنهج الأفضل لإدارة مثل هذه الحوارات ما أسماه المنظر البرازيلي الشهير المعلم باولو فريري في كتابه (تعليم المقهورين) بـ”التعليم الحواري”، وهو منهج مضاد للتلقين أو ما أسماه فريري بـ”التعليم البنكي”. عبر هذا المنهج الذي يقوم على الشراكة في صناعة الأفكار وتداولها أحسسنا بفضاء حر يظلله سماء من الحوار الخلاق، شعرنا بما يشبه الطقس المسرحي، وكيف لا وقد كان معنا في هذا البرنامج المخرج المبدع الفقيد مجدي النور، كما أننا في بعض المنتديات كما في منتدى بورتسودان، استعنا بمسرحيين لتقديم اسكتشات قصيرة ذات صلة بما نناقش من موضوعات.

بعد ذلك وتحديدًا في العام 2005، قررت الشبكة تصميم برنامج يقوم على استخدام المسرح في التعريف بحقوق الإنسان عمومًا وبحقوق المرأة بصفة خاصة، أطلقت عليه “برنامج المسرح من أجل التغيير”، وتم اختياري منسقًا عامًا له. صُمِّم البرنامج ليغطي عددًا من ولايات السودان التي تقع ضمن ما يُعرف بمناطق النزاعات والمتأثرة مباشرة بالحرب، كولايات البحيرات آنذاك والنيل الأزرق وجنوب دارفور، فتم تنفيذ الورش التدريبية في مدن الدمازين، والرصيرص، ورومبيك، ونيالا.

وقد سعى البرنامج إلى تحقيق الأهداف الآتية:

1-التعريف بوثيقة الحقوق في دستور السودان الانتقالي لسنة 2005، وبقانون الأحوال الشخصية السوداني للمسلمين 1991، وبمنظومة حقوق الإنسان كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة “سيداو”، والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب.

2-الوقوف على وضعية حقوق الإنسان وحقوق النساء في السودان.

3.تعريف العنف القائم على النوع.

4.التعريف بالمسرح ودوره في عملية التنوير والتعليم والتغيير.

5.التعريف بتقنيات مسرح “التغيير”، من حيث بناء النص ومن حيث أساليب التمثيل ومن حيث التعامل مع الجمهور.

6.صناعة كوادر مسرحية في تلك المناطق قادرة على استخدام المسرح في موضوعات التنمية والتغيير الاجتماعي.

7.توثيق قصص وحكايات ضحايا الحرب والقهر السياسي عبر المسرح.

المستهدفون والمستهدفات:

1.الناشطون/ات المسرحيون/ات في المنطقة أفرادًا كانوا أم جماعات.

2-منسوبو منظمات المجتمع المدني.

طبيعة البرنامج:

اعتمد البرنامج على:

-طريقة الورشة التدريبية التي قد تستمر إلى ثلاثة أيام أو أكثر.

-الاستعانة في تنفيذ الورش بخبراء في حقوق الإنسان “الأستاذ مجدي النعيم* والأستاذة نجاة بشرى* والأستاذة منال عبد الحليم*”، وبخبراء في المسرح “المخرج مجدى النور* والمخرج جاستن جون* والمخرج ربيع يوسف* والمخرجة والمدربة المصرية نورا أمين*”.

-تجميع حكايات من الحياة اليومية حدثت بالفعل لبعض المشاركين والمشاركات، أو شاهدوها، أو سمعوا بها عن العنف ضد المرأة.

-تقسيم المشاركين والمشاركات إلى مجموعات ثم العمل على تحويل تلك الحكايات إلى عرض مسرحي عبر صيغة الارتجال.

-الاستفادة من تجارب المسرح الملحمي ومسرح المقهورين، خاصة تقنية مسرح المنتدى “المنبر” في بناء العرض.

-إنتاج ثلاثة عروض مع نهاية الورشة، تقدم في مكان عام في المدينة المعينة بحضور الجمهور، بحيث يمثل العرض نقطة انطلاق للمشاركة الجماعية بالحوار حول ما طرحه العرض.

أشير إلى أن الموضوعات التي تم التدريب عليها ثم تحويلها إلى عروض، التي كانت مأخوذة من قصص واقعية حدثت بالفعل مثلت العنف الواقع على المرأة شملت “زواج القاصرات” و”الزواج القسري” و”ختان الإناث” و”العنف المنزلي كضرب الزوجات”. وأشير كذلك إلى التنوع في تقنية العروض بين مخرج ومخرج، فبينما اعتمد مجدي النور وربيع يوسف على أكثر من صيغة تنتمي للمسرح التفاعلي في عروضهما، كصيغ المسرح الملحمي ومسرح الشارع ومسرح المقهورين، اعتمد جاستن جون وبشكل أساسي على منهج مسرح المقهورين، وتحديدًا على تقنية مسرح المنتدى، ـما نورا أمين فقد كانت وبجدارة عرابة منهج مسرح المقهورين، وهذا ما سنفصله  لاحقًا.

نورا أمين والمسرح من أجل التغيير:

التقيت الدكتورة نورا أمين لأول مرة في العام 1999 أثناء مشاركتي في الندوة الرئيسة في مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبي، وبعدها التقيتها في أوقات متفاوتة، وكان أكثر ما لفتني فيها حساسيتها “النسوية” العالية، وإيمانها الفصيح بدور الفنون عمومًا والمسرح بصفة خاصة في التحريض على التغيير الاجتماعي والسياسي نشدانًا للعدالة بمفهومها الأشمل، ولعل بعض ما قد يؤكد هذا الزعم هو ما جاء في كتابها الصادر عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان في العام 2000 والموسوم بـ (فن المطالبة بالحق: المسرح المصري المعاصر وحقوق الإنسان – مساهمة في عقد الأمم المتحدة لتعليم حقوق الإنسان 1995-2004).

فى  نوفمبر 2006 جاءت نورا أمين إلى الخرطوم كممثلة للمعهد الدولي للمسرح-ألمانيا- لتنفيذ ورشة مسرح المقهورين “مسرح المنتدى”، التي تمت بالتعاون بين مركز مسرح المقهورين في ريودي جانيرو و”مركز المسرح في مناطق الصراع بالخرطوم”، وعقدت في مباني كلية الموسيقى والدراما تحت قيادة المدربة البرازيلية “باربارا سانتوس”، بمعاونة د. نورا أمين، وفي الترجمة د. شمس الدين يونس، وبرعاية مؤسس مركز المسرح في مناطق الصراع الأستاذ علي مهدي، ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن الورشة تمخضت عن إنتاج عرضين، قُدم الأول في كلية الموسيقى والدراما، وناقش موضوع الاستغلال الجنسي للعاملات، والثاني قدم في مصطبة الرائد المسرحي الفكي عبدالرحمن 1933_2002، بمباني المسرح القومي بأمدرمان، وفي مبنى معهد جوتة بالخرطوم، وناقش موضوع الاستعلاء القبلي.

كانت هذه الورشة وما حققته عروض ورش الدمازين والرصيرص ورومبيك ونيالا من نجاحات، هي ما حفزتنا في “شبكة صيحة” للمواصلة في برنامج المسرح من أجل التغيير، وكان أن اقترحنا على د. نورا أمين تصميم ورشة للتدريب على مسرح المقهورين، وفي اللقاء الذى تم معها بمكاتب الشبكة وبحضور الأستاذة هالة الكارب، وبعد التعريف بالشبكة وما تقوم به من مناصرة ودعم للنساء في منطقة القرن الأفريقى، والتعريف بتجربة الشبكة في توظيف المسرح من أجل التغيير، خاصة في ما يتصل بأوضاع النساء في مناطق الحرب كولاية النيل الأزرق، تم الاتفاق على أن يكون موضوع الورشة عن (قصص نساء في ولاية النيل الأزرق أثرت الحرب على حياتهن الشخصية بشكل مباشر)1.

عن الورشة:

فى مطلع العام 2008 حضرت نورا أمين إلى الخرطوم وبعدها غادرت معها إلى الدمازين، مكان انعقاد الورشة.

عن المتدربات:

+ضمت الورشة 15 متدربة تتراوح أعمارهن بين الأربعين إلى الستين عامًا.

+المتدربات مثلن إثنيات مختلفة تتكون منها الولاية، وبعضهن تعود أصوله إلى الشمال النيلي.

+كلهن متزوجات، وبعضهن أرامل فقدن أزواجهن بسبب الحرب.

+جميعهن متعلمات، وبعضهن معلمات وموظفات حكوميات.

عن التدريب:

*/تم تحديد مدة الورشة بسبعة أيام، يبدأ اليوم من الساعة التاسعة صباحًا وينتهي في تمام الساعة الثالثة عصرًا.

*/قامت بالتدريب الدكتورة نورا أمين بمساعدة السر السيد، وتم التدريب باستخدام منهج “مسرح المقهورين الذي أسسه البرازيلي أوغستو بوال 1931-2009.

*/استهدف التدريب تعليم المتدربات الكيفية التي من خلالها تستطيع المتدربة أن تحكي قصتها الشخصية مع الحرب: ما الذي شاهدته؟ ما الذي تعرضت له بشكل شخصي؟ ما الذي تعرض له من كانوا حولها “أفراد أسرتها.. جيرانها.. زملاءها”؟، ما الذى تعرض له ما حولها “الممتلكات الخاصة والعامة.. مباني المؤسسات.. إلخ وكان له أثرًا مباشرًا عليها؟ ما الذي تعلمته من معايشة الحرب، وما هي الدروس المستفادة من تجربة الحرب من خلال ما عايشته؟

عن منهج التدريب:

وفقًا لمنهج مسرح المقهورين يبدأ التدريب عادة بالتعارف، لذلك كانت البداية بالتعارف بين المتدربات ببعضهن وبين المتدربات والمدربة نورا أمين.. التعارف في هذا المنهج يتم بشكل مختلف، توظف فيه العديد من التقنيات التى من شأنها كسر كل ما هو نمطي وتقليدي بهدف بناء فضاء تواصلي مختلف. من هذه التقنيات أن تمشي المتدربات في صالة التدريب وكلما تقابلت اثنتان تبادلتا التحية، وذكرت كل واحدة منهن شيئًا تكرهه حتى يتبادل كل أفراد المجموعة تلك المعلومات.. يكرر التمرين ولكن هذه المرة تذكر كل واحدة من المتدربتين المتقابلتين وبعد التحية، شيئًا تستمتع به.. تسعى تقنيات مسرح المقهورين – التي يصعب التعرض لها كلها هنا- إلى أن تتعرف المتدربة بشكل مبدع على صوتها وعلى جسدها، وأن تتعرف على حدودها مع الآخرين، وأن تتدرب على الإصغاء الجيد، وأن تنمى ملكة التركيز لديها، وأن تكتسب مهارات التعامل مع ما تختزنه من ذكريات، وأن تجدد علاقتها باللغة، وأن تنمي حساسيتها تجاه ما تقوله من كلام. هذه المشاعر الجديدة التي تمنحها هذه التقنيات هي ما تمنح المتدربة شعورًا بالاختلاف عن الآخرين وعن ما كانت عليه؛ شعورًا بالتحرر والتفتح، ولعل هذا ما عبرت عنه المتدربات أثناء الورشة وبعد نهايتها.

فى بناء القصة:

كل واحدة من هؤلاء المتدربات، كانت شاهدة على الحرب وويلاتها.. منهن من شهدت دمار قريتها، ومنهن من قتل زوجها، ومنهن من مرض طفلها ولم تستطع الذهاب به إلى المستشفى بسبب الحرب فمات، ومنهن من وقعت فيما يشبه الأسر، كان هذا بسبب الجيش الشعبي أو بسبب جيش الحكومة، ففي بعض الأحيان ومن خلال ما سُرد من قصص في الورشة لم نلمس فرقًا يعوّل عليه بين الطرفين.

كان التدريب أن تقوم كل واحدة بحكاية قصتها على المتدربات، التي يجب أن تقوم على “صراع ما بين أطراف غير متكافئة”، وبعد ذلك تعيد المجموعة سرد القصة حتى الوصول إلى الشكل الأخير للقصة.. كان التدريب يقوم على استخدام تقنية السرد وذلك بتقسيم القصة إلى أحداث، إلى عاطفة، ومن ثم إعادة بنائها بعد إضافة ردود الأفعال التي تُرصد أثناء السرد.

ما الذي لاحظناه:

1.لاحظنا في بداية الورشة أن كل المتدربات وهن يبدأن قصتهن يتلعثمن ويرتجفن، وبعضهن يجهشن بالبكاء ثم يتوقفن عن الحكي تمامًا.

  1. لاحظنا من خلال تعليقات وأسئلة المتدربات أن صاحبة القصة كثيرًا ما تترك فجوات في قصتها عمدًا، بسبب الخوف أو الخجل أو بسبب ادعاء النسيان.

3.لاحظنا أن هؤلاء المتدربات يحكين بلغتهن الخاصة دون تزويق أو ادعاء، فكأن الكلام يأتي من أعماقهن البعيدة فلا ذكر لأي بطولات لهن حتى وإن وجدت، وإنما التركيز على المعاناة والدفاع عن الحياة.

4.في ختام الورشة توصلنا إلى جمع 15 قصة عن الحرب، نشرتها الشبكة في كتاب بعنوان (المسرح من أجل التغيير)، وربما لولا هذه الورشة ما كان لهذه القصص النسوية أن ترى النور.

ليلة العرض:

في ختام الورشة وفي نادي العمال بمدينة الدمازين، قدمنا عرضًا كان مزيجًا من كل تلك القصص، أتاح لنا أن نرى الحرب بعين النساء، وأن نكتشفها بأصواتهن لأن من كانوا يروون قصص الحرب في الغالب هم الرجال. أما في ما يتصل بعلاقة  العرض بالمسرح التفاعلي فإضافة إلى أنه استخدم بعض تقنيات مسرح المقهورين كتقنية  السرد، نجد أنه ومن خلال الحكي قد كشف عن القاهر(طرفي الحرب) متزامنًا مع  تحرر وشفاء المقهورة التي هنا هي “ساردة الحكاية”، وبهذا المعنى يصبُّ الحكي فيما يشبه الاعتراف الذي هو نوع من العلاج النفسي ليس للساردة فقط وإنما كذلك لجمهور العرض، فهذا العرض أو هذه الحكايات (النسوية) عن الحرب، يقع/تقع ضمن صيغة المسرح التفاعلي بما يحمله الحكي من قوة، وبما تحمله الحكايات من دلالات، أقلها أننا عندما نحكى عن  شيء ما أو حدث ما فهذا يعني أننا تملكناه معرفيًا مما يعني أننا قادرون على مقاومته ومن ثم تغييره، لذلك يمكن (أن نتصور الحكايات شكلًا، وقد تكون الشكل الأولي، للنضال الاجتماعي السياسي)2

المخرجات:

1.إن المسرح وخاصة “المسرح التفاعلي” بصيغه المتنوعة يجد تفاعلًا وقبولًا كبيًرا من المشاهدين في المدن والأرياف.

2.تمتلك النساء الشاهدات على الحرب، قصصًا تحوي الكثير من التفاصيل الدقيقة عن الحرب والمشاعر الإنسانية الرحيمة التي يهملها الرجال عندما يحكون عن الحرب.

3.عندما نتعلم أن نحكي وأن يتاح لنا أن نحكي في العلن عبر المسرح وغيره فإن هذا يعنى أن مجتمعًا معافًى في طريقه للتبلور.

أما التوصيات فكانت:

1/العمل على تدريب كوادر محلية خاصة في المدن الكبرى في الولايات لتقليل التكلفة، ولتفادي مشاكل اللغة في المناطق التي قد لا يجيد بعض سكانها التحدث بالعربية أو الإنجليزية، كما حدث معنا في ورشة رومبيك.

2/المساعدة على تكوين فرق مسرحية محلية تهتم بهذا النوع من المسرح للمساهمة في مناقشة قضايا المنطقة الملحة وفى الترفيه عن السكان.

3/الدعوة إلى جعل المسرح التفاعلي بصيغه المختلفة ضمن مقررات المسرح في الكليات التي تدرس المسرح في الجامعات السودانية.

4/تقوية علاقات التعاون مع المراكز والمؤسسات الإقليمية والدولية التى تدرب في هذا النوع من المسرح التي تموُّل مشاريعه.

هوامش ومراجع:

*/هالة الكارب: تشغل الآن منصب المدير الإقليمي لـ (شبكة نساء القرن الإفريقي) – “شبكة صيحة”، وتعد من الأسماء المهمة في المجتمع المدني السوداني. رئيسة تحرير مجلة المرأة في الإسلام. كاتبة قصة قصيرة ومترجمة.

*/مجدى النعيم: ناشط حقوقي ومدرب معتمد في حقوق الإنسان. كاتب قصة قصيرة ومترجم.

*/نجاة بشرى: كانت من ضمن العاملين في “شبكة صيحة” وأدارت مكتب الشبكة في نيالا لسنوات. ذات حضور كبير في العمل النسوي السوداني.

*/منال عبدالحليم: ناشطة معروفة خاصة في مجالات المرأة. خبيرة في حقوق الإنسان. شغلت ذات يوم منصب مديرة مكتب “شبكة صيحة” بالسودان.

*/مجدى النور: مخرج مسرحي وتلفزيوني وشاعر. قدم الكثير من المسرحيات والأفلام والتمثيليات في مسارح السودان المختلفة، وفي التلفزيون القومي السوداني. توفي في العام 2006.

*/جاستن جون: مخرج مسرحي. شارك في العديد من المهرجانات والملتقيات المسرحية المحلية والإقليمية والدولية. أخرج عددًا من المسرحيات على طريقة منهج مسرح المقهورين. حاليًا عميد كلية الدراما بجامعة جوبا بدولة جنوب السودان.

*/ربيع يوسف: مخرج مسرحي. عرضت له العديد من المسرحيات في العاصمة، وفي بعض مدن السودان. شارك في العديد من المهرجانات المسرحية المحلية والإقليمية ونال عددًا من الجوائز المسرحية.

*/نورا أمين: قصاصة وروائية. ممثلة ومصممة رقص ومترجمة وناقدة أدبية. مؤسِسة مسرح المقهورين في مصر. أسهمت في تكوين العديد من الفرق المسرحية المعنية بقضايا النساء. لها عدد من الإصدارات نذكر منها “قميص وردي فارغ”  و”جمل اعتراضية” و”المسرح والتغيير”.

1.الحرب المقصودة هنا هي الحرب التي دارت بين الحركة الشعبية لتحرير السودان- الجيش الشعبي وجيش حكومة السودان بعد العام 1989 وحتى الوصول إلى اتفاقية السلام الشامل في العام 2005، التي دارت في مدن وقرى ولاية النيل الأزرق كمدينة الكرمك ومدينة باو.

2.ايريك سيلبين: ترجمة وتقديم أسامة الغزولى.. الثورة والتمرد والمقاومة: قوة الحكاية.. المركز القومى للترجمة 2012 ط1..ص87.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى