“استعدت حياتي”.. معجزة طبية تنقذ مراهقًا سودانيًا في دبي

أفق جديد

في إنجاز طبي جديد، تمكن فريق طبي في مستشفى أستر المنخول بدبي من إنقاذ حياة المراهق السوداني مازن منتصر حسن (14 عامًا)، بعد إجراء عملية دقيقة لعلاج عيب خلقي في القلب لم يتم اكتشافه منذ ولادته.

وكان مازن، المقيم في الإمارات، يعاني من إرهاق دائم وارتفاع في ضغط الدم، كما فقد وعيه مؤخرًا، ما استدعى نقله إلى المستشفى. وبعد سلسلة من الفحوصات الدقيقة، تبيّن أنه مصاب بتضيق في الشريان الأورطي، وهو الشريان الرئيسي الذي ينقل الدم من القلب إلى أنحاء الجسم.

وأوضح الدكتور نافيد أحمد، رئيس قسم أمراض القلب في مستشفيات أستر، أن هذه الحالة غالبًا ما تُشخّص في مرحلة الطفولة المبكرة، وأن اكتشافها في سن المراهقة أمر نادر للغاية. وأضاف: “لو لم يتم تشخيصه الآن، كان من المحتمل أن يعاني من مضاعفات خطيرة مثل قصور القلب أو السكتة الدماغية”.

واختار الفريق الطبي إجراء عملية رأب التضيق عبر القسطرة باستخدام دعامة، بدلاً من الجراحة المفتوحة، ما قلل من مدة الإقامة في المستشفى وسرّع من التعافي. ومن المتوقع أن يتمكن مازن من العودة لممارسة حياته الطبيعية خلال أسابيع.

وقال مازن بعد العملية: “قبل العلاج، كنت متعبًا دائمًا، ولا أستطيع اللعب كباقي الأطفال. الآن أشعر أنني استعدت حياتي، وأشكر الدكتور نافيد وفريقه من أعماق قلبي”.

كما عبّرت والدته وشقيقه عن امتنانهما العميق للفريق الطبي الذي قدّم الرعاية اللازمة في الوقت المناسب، مؤكدين أن مازن حصل على “فرصة جديدة للحياة”.

Exit mobile version