استشهاد الناشط البارز خالد الزبير بعد قرابة عامين من الاعتقال في سجون الجيش

 

أعلنت لجان مقاومة الفتيحاب، في بيان أصدرته اليوم الجمعة، عن استشهاد الناشط البارز خالد الزبير (إستي) داخل أحد معتقلات استخبارات الجيش حيث ظل محتجزًا لما يقارب العامين ، محملة السلطات العسكرية والأمنية المسؤولية الكاملة عن الحادثة، التي وصفتها بـ”جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات بحق الأحرار”.
وقالت اللجان إن الشهيد كان من أوفى المناضلين الذين عرفتهم الميادين، “ثابتا على مبادئ الثورة، لا يساوم على حق، ولا يتخلى عن موقف”، مضيفةً أنه “كان حاضرا في الصفوف الأمامية مهما اشتد الخطر، يهتف من أجل الحرية والسلام والعدالة”.
وطالبت لجان المقاومة بـ”فتح تحقيق فوري ومستقل” حول ملابسات وفاة الزبير داخل المعتقل، مؤكدةً أنها “لن تصمت أمام دماء خالد ودماء كل الشهداء الذين تم استهدافهم من قبل قوات الجنجويد وقوات الجيش”، مشددة على أن “طريق القصاص العادل لن يُطوى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى