أفق جديد – متابعات
أكَّد الرئيس الكيني “ويليام روتو” أن الأطراف المتحاربة في السودان تضع مصالحها الشخصية فوق احتياجات الشعب السوداني، في ضوء الصراع المسلّح المستمر في البلاد.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلَى بها يوم الجمعة 12 سبتمبر، بعد لقاء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، “رمطان لعمامرة”، في بيت الدولة بنيروبي.
وبحسب متابعات (أفق جديد) أشار “روتو” إلى أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع (RSF)، وهي جماعة شبه عسكرية هددت مراراً بالاستيلاء على الدولة، هما طرفا النزاع.
وطالب الرئيس الكيني الأطراف كافة بإجراء حوار حقيقي بهدف الوصول إلى سلام دائم، مشدداً على أن الحل العسكري ليس الطريق لإنهاء الصراع المتصاعد، بحسب ما أورده “كينيانس”.
كما دعا الرئيس الكيني الحكومة السودانية وقواتها المتحاربة إلى أن يعطوا الأولوية لاحتياجات الشعب السوداني بدلاً من مصالحهم الخاصة، محذّراً من أن الحرب يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
من جهة أخرى، قال “روتو” إن الحكومة الكينية تدعم كل الجهود الرامية إلى احتواء الكارثة الإنسانية التي أصابت الشعب السوداني.
خلال اللقاء، قدّم “لعمامرة” لـ”روتو” لمحة عن جهود الأمم المتحدة لفتح ممرات إنسانية، وتهدئة الحرب، ودعم عملية تُفضي إلى إدارة مدنية في السودان.
كما ناقش الاثنان أيضاً خطط الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المتصاعدة في الصومال وفي القرن الإفريقي ككل، لا سيما هزيمة حركة الشباب المسلّحة.