الفِجّة

عثمان يوسف خليل

عندما يفرح الواحد منا تظهر له حبيبات في ذراعيه ورجليه ويشعر بنمنمات لذيذة، وزيادة على كل ذلك ترى شعره اتنفش وهنا بيت القصيد.. سألتني كيف؟ أيوا؛ أقول ليك قول، أصله عندنا في هذه الحاله، بقول الواحد مننا (لَمّن شعرة جلدي كلّبت) لمن اتفاجأ بخبر سعيد.. فهل هناك يا ترى تفسير علمي لهذه الحالة؟

كدى يا جماعة الخير خلونا نحنا نشوف كلمة كَلّبت دي معناها شنو واوع تكون معناها مستلف من كَلْب.. أصله أهلنا السوادنة ديل عندهم كمية محن تمحن.. وعلى هذا المنوال بنلقى أمثلة كثيرة، لو أردنا أن نوردها هنا لأوردتنا في ستين داهية، وبعدين معاك!! هم الدواهي ديل ليه عملوهن ستين؟ مش كفاية داهية واحدة، ولا ياها الفلاحة زاتا يا دكتور عبد الباقي، على فكرة عبد الباقي ده رجل (بحاتة) ومهووس متل صاحبكم في الجري ورا محن أهلنا في جزيرة الخير، والأهم أننا هنا نتشارك في مرجعيتنا من قاموس تلك الرقعة من الأرض الطيبة ونحاول أن نغوص في سواحلها بحثاً عن الأصداف، وأهلنا هناك بقولو العِرق دسّاس، هنا أقول ليكم قول (شعرة جلدي كلّبت) وعندي استفسار ليه علمونا نقول شعرة وهو أصلاً شعر كتير بعدين كمان ليه شعرة جلدي وما شعر راسي؟ ولا الراس المسكين ده ما بكلِّب..

المملكة المتحدة

 

 

Exit mobile version