محمد ود الشقله..

الاتجاه الخامس

بقلم : د كمال الشريف

الحرب في السودان منذ سنوات لم تتوقف منذ عهد البشير والدابي والزبير والبرهان الأول لم تتوقف ..
اتحكرت في بطون الناس هناك وهنا وفي كل مكان
وقتل الناس في دارفور وجبال النوبه كان ومازال زي فقيع البالون
ودااا كلواا لغياب القانون وغياب الدوله بمهامها المختلفه
وطبعا حرب الكرامه التي مسماها الاول من الجنرال بالعبثيه حقيقه كانت عبثيه بالنسبه وهو الذي دور حروب في السودان منذ التسعينات وصولا لفض المليونيات ختاما بفض الاعتصام
كلها حروب في وجهه نظر واستراتيجية من يديرها حتي الآن لم تقضي علي الأخضر ختي يأتي اليابس ليحكم الناس ويصبح اخضراا مفسداا من باطن الارض ومن بطون الناس
الحرب نقلت للخرطوم منذ العام ٢٠١١ وقتها وصل عدد ٢ الف جندي من الجنجويد الي أطراف امدرمان وبعد مشاورات تمت إعادتهم لحدود كردفان وحصل ما حصل بعد ذلك مع احمد هارون
كانت هذه هي بداية الحرب العبثيه للكرامه
وبعد صراعات طويله اثبت الرجل صاحب فكرة الدعم مع قائد الدعم عن كيفيه السيطره علي الخرطوم وكانت وقتها في العام ٢٠١٣ أموال ناس الدعم حتي فاتت احتياطي البنك المركزي
وهذا هو المهم
وهذه هي السيطره واختلطت الامور مابين نآس الدعم وقادة الجيش الذين عملوا علي تفريق الجيش بانتدابهم للدعم وعمل الدعم علي اخذ المفصولين من الجيش في صفوفه…
وزادت الموازنه الماليه للدعم وفي العام ٢٠١٦ كما قال لي عبد الرحمن حسن محافظ بنك السودان وقت ما ان أموال الدعم خارج السودان تساوي احتياطي بنك السودان ٣ مرات
والحكومه عارفه
وقتها بدأت تختلط الامور عند الاولاد في الشارع اولاد الثوره
الثوار…..
وهم ينظرون الي خريجين مثلهم جنودا في الدعم يمتلكون الأموال والسيارات
وكما قال محمد …
دي كانت واحده من الربكه الحصلت للشباب..في وقت قيام ثورة ١٩
كان جماعة الدعم يحرضون الاولاد وينتظرون النتائج وحدث السيناريو المعروف الذين انتهي بالحرب العبثيه الكرامه
مصيبة محمد وهو يحكي الحكايه هي مصيبة جيل كامل من الشباب يزيد عن ١٥ مليون في السودان
مابين صراعات الجيش والدعم
للجيش استخبارات
وللدعم استخبارات
للجيش عملاء
وللدعم عملاء
وفي الحرب اعتقلت قوات الدعم كثير من المناطق السكنيه في العاصمه واصبحت من هم بالداخل معتقلين عند الدعم لانهم استخبارات للجيش وعشان كدا ما طلعوا من بيوتم بدخول الدعم
وكانت الحله اوالحي كلها معتقل..للدعم السريع
يحققون مع الشباب
ويعذبون الشباب
ويقتلون الشباب ..بأسئلة عن الجيش
وكانت احياء في العاصمه مثل بيوت ومقار وانفاق التعذيب والاستجواب
تشبه ما شاهده الناس من قصص افلام حرب فيتنام
بمعني ان القيامه قامت في الأحياء المسيطر عليها الدعم
واشتدت الحرب واستلم الجيش نفس المناطق بعد حرب كما سماها محمد ودالشقله خراب وليست حرب
تقابل في اليوم مثلا ٥ عساكر كل واحد يتبع لجهه في الجيش
وكل واحد يستجوبك بأنك كنته دعامي عشان كدا ما طلعته قعدته معاهم
اكل وشراب وامان…
واخذ الجيش معتقلي الدعم السريع من اولاد الحي الي معتقلات اخري للجيش بحجه وبي اسم مناطق امنه
وبدات تحقيقات اخري مع الشباب
معظمها كان اثني وبعضها كان بالمزاج
وكما قال محمد
هو معقول واحد مولود في العمارات يضيء يسكن الشقله
لازم نكون نحن اصحاب البيوت وسكانها
ويحكي محمد مايدور في المعتقل الجديد للجيش بعد خروجهم من معتقل الدعم
ويقول بمنتهي الاسف ان أفراد الدعم كنا لانعرفهم
ولكن معظم اولاد الجيش كانوا جيرانا وحاكمونا وعذبونا وقتلوا من قتلوا واخفوا من اخفوا
هذه واحده من روايات الحرب التي جعلوها حقيقه تحت مسميات عرقيه واخري ..
جاءت جديده
ومحمد ود الشقله الان يقول انا خرجت من معتقل الجيش اعرج وكنه في معتقل الدعم جيعان واضرب يوميا
وفي الحالتين كل ألناس في المناطق المحرره جواسيس
او عملاء مشركين
هذه ..
افرازات حرب تحتاج لاعوام حتي يتم بعدها لملمة اطراف الاولاد
ومحمد شقله يقول لك أثناء الاستجواب والضرب يقولون لك
….اوعك تموت…

Exit mobile version