عساكر فض الاعتصام 

الاتجاه الخامس

د كمال الشريف

( على ساحة ذكري فض الاعتصام)

كانوا يتجولون في الشوارع والبيوت والمقاهي والبقالات

هم الذين استباحوا دم الاولاد

هم من قبائل مختلفة

بنفس نظرية هدر دم رسول الله يهدرون دماء الاولاد والشعب

 

تختلف المؤامرات علي تدمير الشعب السوداني بكل مكوناته الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه والعسكريه

وهلم جرا.

نحن اصبحنا طيلة ٣٥ سنة من اسوأ شعوب العالم ارهاباً وتدميراً وفساداً في نظر العالم باجمعه

اصبح السودان دولة معبر للمخدرات

أصبح السودان مرتعاً طيباً وآمناً لغسيل الأموال وممرا للسلاح والبشر بقيادات شرعية وبمسميات دستورية وزعماء يؤدون القسم لحمايتنا وهم يحمون مصالحهم ومصالح قوماً آخرون

ومازال حتي الآن 

اصبح السودان مصيفاً ومرتعاً وارض عسل لاموال منهوبة من العالم ومن الافراد باسم حركات جهاد جاءت للسودان من أجل ان تسلم أرواحها وأموالها من سيطرة الحكومات ومتابعة الصالحين من مواطنيهم لهم

وان تسلم حركتها الجهادية المزعومة من ارض السودان

فاصبحت تجارة الجهاد استثمارات عقارات وفتوي تحليل تجارة بيع المخدرات وصناعة السلاح وبيع الارهاب وتدريب الارهابيين والاستثمار في تجارتهم

حتي اصبحت جيوشنا المختلف مسمياتها

تحت امرة تجار سلاح وداعمي ارهاب

وآخرون لايعرفهم العسكر الاقوي في العالم

كما قال خرتشوف من قبل ان افضل الجنود هم نوبة السودان

واصبحنا مرتع لقصف من طيران وصواريخ امريكا واسرائيل لاراضينا دون استئذان بيورانيوم

مخصب اكررها قصفنا بيورانيوم مخصب والحاضر يكلم القادم

نحن الان دولة يسمح قادة دفتها المدجنيين بالقوة بان يستعمرون مرة اخري من قبل زعماء تجارة

مهنتهم هذه المره قتل جيل كامل من تجار شاخت عقولها وامتلاءت جيوبها يمارسون متعة حياتهم باقراص للاكل واخري للجنس واخري حتي يفكرون في اليات الدهاء والمكر نزع نسمة الوطن الباقية في نفوسهم بدعوي

ان العلمانيين يضربون فسادا في ارض السودان حتي يدخل اهل فرعون وقوم لوط من نوافذ القطاطي وبلكونات القصور المنهوبه

انهم يسمحون لهم بتدمير شخصيات سياسيه قصفت واغتصبت واعتقلت وشردت وذويها طيلة ٣٠ عاما بانهم ينهبون ويغتصبون ويهربون الاموال وان فشلهم اصبح علي ابواب المخابز ومسالك الطلمبات وانابيب الغاز ومستشفيات دمروها ليبنوا اكثر المستشفيات استثمارا لامراض الناس

وبيع وشراء اعضاء الناس البشريه

انه البدء في ضرب الاولاد في اوتانهم الوطنيه والانسانيه بان قادتهم مخنثين هم نفس الجماعات التي استباحات قتل واغتصاب الاولاد والبنات في امام قيادة الجيش المعتد عليه والمعتمدين عليه في حماية الارض والعرض والحق

قتلوهم واستباحت دمهم كما فعل كفرة وفجرة الاسلام في تقسيم دم الرسول عليه افضل الصلاه والسلام بين القبائل

هذا مافعلوه للمعتصمين امام قيادة اوكلوها الحق في الحكم والمحاكمه والثروه والعداله والحريه ،كونوا جيشا من ١٥ الف من العسكر والضباط القاتلين مغتصبي الاولاد والبنات والثروه قسموا جيشهم كتلا مكونة من١٥ الف من كل قبيلة جمع كما فعل الكفره امن كل القوات التي كونها أهل الانقاذ ودعاة الاسلام لتحمي مصالحهم ولكنهم ابادو بها واغتصبوا بها اكثر من ١٨٠٠ من ابرياء من المعتصمين حتي لا يتهم احدهم الآخر 

انها اسوأ معركة واقذر تخطيط في مشروع الانسانيه بعد الحرب العالميه الثانيه

لايستطيع أحد ان يوافق علي ادانة أحد أو اتهام أحد بفض الاعتصام فالشركاء يحكمون ومن يتهم الآخر له أوراق تهم توجد

لايحرقون البعض هكذا هم القتله

ويعودون مرة اخري يهددون الناس بانهم جزء قريب من حرب شوارع قريبه كدول شابهتنا في ثورتها

هذا كذب ونفاق وخداع للفكره وقالت كل استخبارات العالم التي اتت للسودان في ٥ سنوات ماضيه ان عسكر الشوارع في السودان لايعرفون حرباً ولا تدميراً يعرفون سرقة واغتصاباً لان قضاياهم خاسرة من قادتهم

إن ما تم صرفه في فض الاعتصام في ١٣ ساعه يصرف الان في كل ساعه من الحرب

دفعوا مشاركة في فض الاعتصام مايزيد عن ٣٢ مليون دولار لقتل ١٨٠٠ معتصم واليوم يصرفون مليارات دولارات نصف المبلغ  لحماية انفسهم ولمصالح دول وجماعات اخري

انهم يرصدون مليارات الدولارات الجديده من اجل زراعة الفتن بين الاولاد في وسائط مختلفه

انهم يزرعون فتنه بمساعدات الداخل والخارج

 

كتائب ليبيا المختلفه انهم يزرعون الفتنه الاخيره في داخل

بنك السودان ومصارف الشركات الخاصه بشراكات جديد ه بنفس الاموال المنهوبه لعودة عملها وغسيلها من جديد في تجارة الذهب والنفط والقمح والسلاح في السودان

انهم يصنعون جنودا وعربات تعتقل الاولاد وتنهب الناس في الشوارع وفي البيوت تحت عين

اقوي جهاز استخبارات ومباحث

كما صنفت سابقا

انهم يصنعون ارهابا اخر للشعب بان السرقة والقتل والفساد والدمار والطوفان والجراد والقمل على أيادي وعقول الاولاد والثوار وعلماء الجامعات وزعماء القراءة والكتابة

 

من يدمرالجيش ويقطع شرايين الاولاد ويعتقل ويسيء لزعماء احزاب ،من يدمر الاقتصاد وارواح الناس انهم يعودون في ملابس وافكار واموال من دماء الاولاد في الشوارع 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى