السطات السودانية :أعداد النازحين من شرق الجزيرة غير معروفة

أفق جديد

قالت السلطات السودانية، إن إحصائية أعداد النازحين الفارين من العنف والقتال بمدنية “تمبول” وقرى وبلدات شرق الجزيرة أعدادهم غير معروفة.

وأوضحت مفوض عام العون الإنساني، سلوى آدم بنية، في تصريح لـ”فق جديد”، أن “النازحين الفارين من هجمات قوات الدعم السريع في شرق الجزيرة أعدادهم غير معروفة ومشتتين على عدة مناطق.”

وأشارت إلى أن المفوضية أرسلت مساعدات عاجلة من أغذية ومعينات أخرى للنازحين في كل من مدن الفاو وحلفا الجديدة ونهر النيل.

وتواصل قوات “الدعم السريع” تنفيذ حملات انتقامية مروعة على شرق الجزيرة، بعد يوم احد من انشقاق قائدها في الولاية أبو عاقلة كيكل، وانضمامه إلى الجيش السوداني في 20 أكتوبر الماضي، حيث هاجمت عشرات القرى وارتكبت أفظع الانتهاكات.

جدير بالذكر أن مدن حلفا الجديدة والفاو وكسلا والقضارف، ما زالت تستقبل آلاف النازحين الفارين من القتال شرقي الجزيرة.

وأبلغ شهود عيان “أفق جديد”، أن المنظمات الإنسانية، تسعى لتوفير المزيد من الطعام والدواء لمواجهات احتياجات النازحين في المنطقة الشرقية.

وتقول الأمم المتحدة إن السودان الذي كان، حتى قبل الحرب، من أفقر بلدان العالم، يشهد “واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع”.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 14 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.