رسوم “مغادرة رفاعة” تشعل الجدل.. 3500 جنيه للانتقال بين قري ومدن ولاية الجزيرة
أفق جديد
أثار منشور منسوب إلى محلية شرق الجزيرة جدلاً واسعاً وغضباً عارماً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف عن فرض رسوم جديدة تحت مسمى “رسوم مغادرة” تقدر قيمتها بـ 3500 جنيه . وأظهر المنشور أن حق تحصيل هذه الرسوم تم بيعه في عطاء لمتعهد خاص، مما فاقم من حالة السخط الشعبي.
تداول نشطاء ومواطنون المنشور الذي ينص على “رسوم مغادرة 3500 جنيه”، معتبرين أن هذه الخطوة غير مسبوقة وتزيد الأعباء على المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. وأشار كثيرون إلى أن القرار يمثل “تجريمًا للتنقل” داخل الوطن، خصوصاً وأن سعر الوقود والمواصلات والسلع الأساسية يشهد ارتفاعاً جنونياً.
ولخص أحد المدونين الساخطين الوضع في معادلة حسابية ساخرة لاقت تفاعلاً كبيراً، حيث كتب: “مشوار الأتوس بـ 28 ألف، مقسمة على 4 ركاب. جالون البنزين بـ 19,500، المتعهد بياخد 3,500، مصاريف الارتكازات 2,000. وأنت وعربيتك تصفّي ليك 3,000 بس!”. هذه المعادلة الساخرة عكست بوضوح استياء المواطنين من تحول التنقل إلى عبء مالي لا يطاق.
وأبدى مواطنو مدينة رفاعة تحديداً استياءهم من هذا القرار، مؤكدين أنه سيؤدي إلى ارتفاع إضافي في أسعار المواصلات والسلع، مما يضاعف أعباء الحياة اليومية. وربط آخرون هذا القرار بما أسموه “حقبة الرسوم والجبايات”، معبرين عن استغرابهم من كثرة الضرائب والرسوم التي تفرضها السلطات على المواطنين في مختلف الولايات والمدن.ولم تصدر محلية شرق الجزيرة حتي الان أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي صحة المنشور المتداول.