تحالف الخوافين…
الاتجاه الخامس

بقلم : د كمال الشريف
إجتماع لجنة الأمن السوداني كما يسمي في تعديلات برامج الجبروت وتعديل الموازين في السودان منذ بداية هذه الألفية
والذي قرر فيه البعض إيقاف التفاوض مع الرباعيه بينما قال بعضهم يجب علينا أن نتوقف ونتابع تنازلات دول العالم لنا من أجل البلاد
ولكن أوقفتهم متاهات الحركات المسلحه في شكلية تواجدهم بعد أي إتفاق مابين البرهان والرباعيه أو البرهان وأسعد بولس وهذا هو الأقرب الي مخيلة الكاتب أو المحلل السياسي لنوعية الحوار الذي سمي مابين الرباعيه والحكومه
وكما تعودنا دوماً في كل محادثات جماعة ٣٠ يونيو٨٩ أنهم في خضم زحمة الحديث عن مفاوضات تجدهم في جانب آخر يتفاوضون سراً بعيداً عن البعض الذي يتحدث وينفي ويؤكد ويراهن ويتحدى
ولكنهم بعيداً عن هذا التحدي
وكانت قوة المجموعة التي تدير الحرب من قبل أن تبدأ قد بدات.
تحفظات في مشروع إيقاف الحرب منذ الهدنه الأولى في مايو٢٣ ولكنها جعلت من القوات المشتركه حليفاً لها. في العمليات العسكريه ولحظة الدخول في الحوارات السياسيه تبعدهم منها
هنا كانت القضيه الأساسية
وكانت تلميحات مناوي بإنسحابهم من التحالف مع الجماعه التي تدير مشروع الحرب سياسياً وعسكرياً. هو سبباً رئيسياً في إرتباك البيان أو الرد علي مشروع الهدنه
ويبدو علناً للمقربين من الأوساط هناك أن تحالفاً جديداً قد بدأ بين الحركات المسلحة وجماعة الإخوان المسلمين أو المؤتمر الوطني في إدارة البلاد سياسياً وعسكرياً
هذا التحالف هزم أو أربك الجماعة التي قادت المفاوضات من جدة للمنامة لجنيف لواشنطن وأصبح الأمر قد يقترب من إشتباكات داخلية بين جيوش الحركات ومجموعات الإخوان المختلفه في السودان
وهنا يبدو لك أن التحالف الجديد تحالف مصالح شخصية ليس إلا ولايمثل آية رؤيا سياسية أو فنية لموضوع الهدنة أو حتى إبداء حسن النوايا
إذن السيناريو القادم هو نوع من الصراع الداخلي المخيف بشركات دولية وإقليمية مختلفة وهذا يمد أمد الحرب ويقرب سيناريو التقسيم الجغرافي والوطني ويربك المفاوضين
وتتوقع أن تكون شكل المفاوضات في مراحل قادمه
فردية
شغل تحالفات جبناء من أجل مصالح مجموعات وخوفاً من محاكمات والخ سيناريوهات الحروب في العالم
التي تنتهي بالسلام والمحاكمه والتعويض





