“أم ضوا بان” تعيش أسوأ كوابيسها

أفق جديد

تعيش مدينة “أم ضوا بان” التي تقع جنوب شرق الخرطوم بحري، والمكتظة بالنازحين، أسوأ كارثة إنسانية، إثر ارتفاع معدل الوفيات بسبب تفشي “الكوليرا، وانعدام الأدوية والمحاليل الوريدية.

واستقبلت المنطقة مؤخرا، آلاف النازحين الفارين من العنف والقتال بمدينة “تمبول” وقرى وبلدات شرقي ولاية الجزيرة.

وأفادت مصادر طبية “أفق جديد”، بارتفاع معدلات الوفاة في صفوف النازحين مع نقص حاد في سترة الميت (الكفن).

ووفق المصادر الطبية، فإن المنطقة تعاني أيضا من نقص الأدوية والمحاليل الوريدية، ما أدى إلى وفاة 40 شخصا يوميا.

وأبلغ شهود عيان، “أفق جديد”، إن مدينة “أم ضوا بان”، تعيش أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد، بسبب نقص الغذاء والدواء.

وأوضح الشهود. أن المنطقة استقبلت أعدادا كبيرة من النازحين، لكنها استوعبت أكثر من طاقتها نسبة للظروف الاقتصادية التي خلفتها الحرب.

وأرسل أهالي المنطقة نداء عاجلا لمنظمات الإغاثة للوقوف على أوضاع النازحين، وتوفير الغذاء والدواء.

وحسب الشهود، فإن أكثر من 20 حافلة سفرية بدأت في نقل النازحين إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل.

وتنفذ قوات “الدعم السريع” حملات انتقام ضد مناطق شرق الجزيرة منذ  20 أكتوبر الماضي، عقب انشقاق قائدها في الولاية أبو عاقلة كيكل، وارتكبت انتهاكات مروعة بحق الأهالي شملت القتل والاختطاف والاغتصاب والإذلال والتهجير القسري.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى