شعرك قصير وو.. وذاك السوداني هل منه إصدار تاني؟!

“إن كان شعرك قصير، فهذا ليس بالشيء المهم، المهم هو التسريحة التي تختاريها لشعرك وشكل القصة التي تقصينها له”.
الحديث أعلاه، اخبرني به ذاك السوداني الأخ والصديق الغالي، الذي قال لي إنه وجه حديثه أعلاه لـ السيدة زوجته عندما أحس بها تخجل من شعرها القصير وتستحي.
وإنه من بعد حديثه هذا معها، أحضر لها كتاب يحتوي على صور لـ قصات شعر وتسريحات رائعة وجميلة خاصة بالشعر القصير.
وعلى ضوء اكتشافكم أعزائي القراء وعزيزاتي القارئات، إن ذاك السوداني ذو التفكير المتقدم، والحس الإنساني المتفهم، لم يكتف بتعزيز ثقة زوجته بنفسها، بقوله لها إن قصر شعرها شيء غير ذي بال، بل إنه أخذ بيد شريكة حياته في طريق اكتشاف جمال شعرها القصير، على ضوء اكتشافكم هذا أعزائي وعزيزاتي ستتوصلون لحقيقة أن ذاك السوداني حطم الصورة النمطية للمرأة المختزلة في المقولة البائسة البالية التي تفقد كثيرًا من النساء ثقتهن بأنفسهن تلكم المقولة القائلة: “إن الشعر الطويل علامة من علامات جمال المرأة”، إن ذاك السوداني جعل من هذه المقولة التي تقلل من شأن وقيمة ومكانة المرأة كـ إنسان ذي عقل أمام نفسها أولًا قبل أن تكون أمام الآخرين، قد جعل من مقولة: “إن الشعر الطويل علامة من علامات جمال المرأة” هباءً منثوراً وو.. وذاك السوداني هل يوجد منه إصدار تاني؟!!
عنقاء النيل
السبرانية
رندا عطية