وفاة مأساوية لمراهقين سودانيين في فندق بتركيا
أفق جديد
لقي مراهقان سودانيان مصرعهما بشكل مأساوي في فندق جراند سامي بمدينة إسطنبول التركية، بينما نُقل والدهما إلى المستشفى في حالة إغماء. وتُشير التقارير الأولية بحسب موقع haberglobal إلى أن سبب الوفاة قد يكون تسممًا غذائيًا بعد تناول العائلة العشاء في ميدان تقسيم.
تفاصيل الحادثة
كان الأب، رشيد محمد عجيب (57 عامًا)، قد وصل إلى إسطنبول قادمًا من هولندا لقضاء عطلة مع ولديه محمد جميل يوسف (17 عامًا) ومحمد يزداني (15 عامًا). وكانت العائلة قد تناولت العشاء في أحد مطاعم ميدان تقسيم، ثم عادت إلى فندقها في منطقة بايزيد.
في الصباح، وبعد ملاحظة موظفي الفندق لأصوات غريبة قادمة من غرفة العائلة، ذهبوا للتأكد من سلامتهم، فوجدوا المراهقين ملقيين على الأرض بلا حراك، بينما كان والدهما فاقدًا للوعي. وعلى الفور، تم إبلاغ خدمات الطوارئ والشرطة التي هرعت إلى المكان.
أكدت الفرق الطبية التي وصلت إلى الفندق وفاة الشابين في موقع الحادث، بينما نُقل والدهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. وفي حديثه للمسعفين، قال الأب إنه وأبناءه شعروا بتوعك شديد بعد عودتهم من العشاء في تقسيم.
فتحت الشرطة تحقيقًا شاملًا لتحديد ملابسات الحادثة، وقامت بتفتيش غرفة الفندق وممتلكات العائلة. ويُنتظر أن تجرى الفحوصات الجنائية اللازمة لتحديد السبب الدقيق لوفاة المراهقين والعوامل التي أدت إلى مرض والدهما.