البحث عن مفاوضين؟؟!       

الاتجاه الخامس

    بقلم :  د كمال. الشريف                

    المشاكل الكبيره والمعقده التي مازال حتي اليوم يسببها  أهل الحرب في السودان أو المتحاربين في السودان بالنسبه للعالم هي أن العالم حتي اللحظه لا يعرف سبب الخلاف الوطني أو الانساني أو حتي السياسي بينهم … بحكم أنهم شركاء وبحكم انهم  تم تهجينهم من بعض والقضية هي قضيه فك طلاسم حمل سيامي بين مدمرين  لدوله ولتشريد شعب ولقتل ملايين  ولطمس هويه ملايين باستخدام أسلحة مجهولة الهوية بالنسبة للمتخصصين في المجال…. نعم هذا ما قاله متخصصين في الاسلحة  الذرية والكيميائية إن هناك نوع من الأسلحة أستخدم في السودان لا نعرف هويته  ولا نعرف تركيبته  التي بدأت لنا بأنها اسلحة  مكلفة جداً جداً  جداً  وإستخدامها  محدود في مرحله تجارب أوليه إن انتجتها بلاد معروفه بإنتاج  مثل هذا النوع من السلاح.. .      ويذكر المتخصصين أن حرب السودان  هي حرب مليشيات بشكلها  الحالي لأن الجيش النظامي يرفض أن تكون في موسعته مثل هذه الأسلحة.. ..ولكنه  لا يستطيع أن ينكر إستخدامها  واستطلعت قناة فرنسية إنجليزية مشتركة بعض المحاربين الجرحي خارج السودان لم تذكرهم بالأسماء أو الصور  أنهم  شاهدوا  خراباً وقتلاً في مناطق تم القتال فيها .. مشاهدات لم يعرفونها حتي في دراسة الحرب الكيماوية.              

  وكانت مجموعة خبراء إنشقت عن الجيش منذ فترة طويلة قد ذكرت بأن النظام في السودان  بدأ اهتماماً كبيراً بأسلحة غريبة الأطوار يستخدمها أفراد قله وليست مجموعات..   

   إذن حرب السودان هي حرب للتدمير  وليست من أجل قضية بناء  بعد الخراب كما يحدث في حروب العالم  ولهذا الأمر تصعب مسالة إنهاء  الحرب ولكن لابد من تفتيت هذه المنظومة الجديدة في أفريقيا التي انعطفت بالحرب التقليدية لحرب معقدة قد تقضي علي مصالح كثيرة وكبيرة للعالم في الفائض الذي يخزن في المنطقه.          

  وكان التدخل من عدة منابر في العالم من أجل إيقاف الحرب السودانية وكانت المفاجأة بالنسبة لخبراء المفاوضات في الحلف الأمريكي في المنطقة أن هناك عدم  وجود ملف للتفاوض  من أجل الحل وأن الوضع تمت شرذمته بشكل مخيف  وإتساع  مخيف من أجل أن ياخذ الحل  وقتاً أطول ليكلف المفاوضين  وقتاً أطول  و تأخذ الحرب إتجاهات مختلفة..       

 وهنا تم  خلط الأوراق بالتصريحات  وخرج جنرالات الحرب بتصريحات غير مكتوبة وانها كانت إقتراحات فقط واجتهد المحللين أصحاب الجنرالات في وضع نقاط لإتفاقات إساساً لم تحدد ولكنها  هي من أجل البحث عن مخارج للمتحاربين فقط. وهمس أحد أعضاء وفد النرويج نبحث عن وقت وعن قائمة للتفاوض أولا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى