بعضها عمل مع البشير وفشل.. البرهان يتعاقد مع شركات أمريكية لتحسين صورته أمام ترامب
أفق جديد
وقعت سلطات بورتسودان عقدًا مع شركة (بالارد بارتنرز) المتخصصة في العلاقات العامة لتحسين صورة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أمام الإدارة الأمريكية التي ستتولى مهامها نهاية يناير المقبل بقيادة الرئيس العائد للبيت الأبيض دونالد ترامب.
وكشفت صحيفة “أفريكا انتلجنس”، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، عن استعانة سلطات بورتسودان ممثلة في السفارة السودانية في واشنطن، بشركات ضغط أمريكية تعمل على تحسين صورة قائد الجيش أمام الإدارة المستقبلية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأوضح التقرير، أن السفارة السودانية في واشنطن، استعانت في نهاية أكتوبر الماضي بشركة “بالارد بارتنرز” التي استعانت بدورها بخدمات شركة ضغط أخرى هي “في إس جلوبال”، عبر عقد لمدة أكثر من ستة أشهر، بمبلغ (120) ألف دولار شهريًا، ستدفعها سلطات بورتسودان للشركتين مقابل أنشطتهم “الاستشارية للسودان”.
واستطرد التقرير، أن العقد أصبح “ساري المفعول منذ الأول من نوفمبر وتم نشره في سجل قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (فارا) التابع لوزارة العدل الأمريكية”.
وأشار إلى أن رئيس شركة “في إس جلوبال” فينودا باسناياكي، كان عضوًا سابقًا في شركة الضغط “سكواير باتون بوجز” التي سبق لها أن عملت في العام 2017م لصالح إدارة المخلوع عمر البشير، لكنها حاولت دون جدوى رفع العقوبات الأمريكية عن السودان.
وتابع التقرير: “يجب أن تكون العقوبات التي تؤثر على القوات المسلحة السودانية أيضًا في قلب أعمال الضغط التي تنفذها فينودا باسناياكي وفي إس جلوبال مع إدارة ترامب المستقبلية.