عقوبات كندية على كبار مسؤولي الجيش والدعم السريع

أفق جديد

فرضت كندا جزاءات جديدة بموجب قانون التدابير الاقتصادية الخاصة ضد شخصين مرتبطين بالنزاع الدائر في السودان.‏ ‏وذكر بيان صحفي صدر يوم الجمعة أسماء الأشخاص المستهدفين وهم القوني حمدان دقلو موسى، وهو مدير المشتريات في قوات الدعم السريع، وميرغني إدريس سليمان، الجنرال في القوات المسلحة السودانية.‏

‏ونقل البيان الصحفي عن وزيرة الخارجية ميلاني جولي قولها إن الشخصين مرتبطان بالعنف المستمر ضد المدنيين في السودان.‏ ويشمل ذلك حالات واسعة النطاق من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع. ومن خلال أدوارهم القيادية في شبكات التمويل والمشتريات في كلا الفصيلين المتعارضين، يساهم هؤلاء الأفراد في استمرار الانتهاكات الجسيمة والمنهجية للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان من خلال السماح لكلا الطرفين بمواصلة القتال.

‏وقال البيان الصحفي إن الشهادات المباشرة من الناجين والتقارير الموثوقة من البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان، المكلفة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكذلك المنظمات غير الحكومية الدولية، أكدت أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع واسع الانتشار ويتصاعد، لا سيما ضد النساء والفتيات والأقليات العرقية والمدافعين عن حقوق الإنسان.‏

‏ويستمر القتال العنيف في جميع أنحاء السودان على الرغم من الدعوات المتكررة لوقف الأعمال العدائية من كندا والشركاء الدوليين.‏

‏وأكد البيان الصحفي أن كندا تؤمن إيمانا راسخا بأن الإدماج الهادف للأصوات المدنية وأصوات المجتمع المدني في الوساطة هو المفتاح لضمان السلام الدائم. ولهذا السبب، زادت كندا من دعمها لمنظمات المجتمع المدني السودانية، بما في ذلك منظمات حقوق المرأة، للمساعدة في تعزيز قدرتها على المشاركة في الوساطة والتخفيف من آثار الصراع.‏

‏وأدانت كندا إدانة قاطعة الانتهاكات الجسيمة والمنهجية المستمرة لحقوق الإنسان التي ترتكب ضد الشعب السوداني، وأكدت التزامها بالمساعدة على تلبية الاحتياجات الإنسانية على أرض الواقع.‏

و‏منذ اندلاع الحرب قبل عامين تقريبا بين الجنرال البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو الذي يقود قوات الدعم السريع، أجبر 12 مليون شخص على ترك منازلهم وقتل عشرات الآلاف من المدنيين.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى